استخدام الاضاءة في الديكور

استخدام الاضاءة في الديكور
الضوء
حقائق الضوء

كيف ندرك الضوء
عندما تعملين في وجود الضوء، يساعد ذلك على فهم كيف يعمل العقل، العين، الضوء و الشيء موضع الإهتمام معاً لإنتاج شكل مرئي.
في الحقيقة نحن لا نرى الضوء. ما نراه هو الشيء الذي تم تسليط الضوء عليه. ذلك هو العنصر الأساسي في معرفة كيفية التأثيث بفعالية بإستخدام الضوء.
أكثر النقاط إشراقاً في الغرفة
تتجه العين تلقائياً إلى أكثر النقاط إشراقاً في الغرفة.
معرفة ذلك ستساعدك على التأثيث بإستخدام الضوء. بإمكانك إلقاء الضوء على الأشياء التي ترغبين أن يراها الناس، وإبعاد الضوء عن الأشياء التي ترغبين ألا يلاحظها الناس.
دوائر من الضوء
يكوّن كل مصدر للضوء مساحته الخاصة من الضوء، عادة على هيئة شعاع مخروطي الشكل ينبع من مصدر الضوء بإتجاه الأسطح التي ينعكس عليها.
كمثال، فوق طاولة الطعام، ينير شعاع الضوء ليس فقط سطح الطاولة بل أيضاً المنطقة المحيطة بها وما فوقها.
الوهج
عندما لا يتاح لعينيك الوقت الكافي للتأقلم على التغير بين الضوء والظلام، فسوف تشعرين حينئذٍ بالوهج – وهو تباين شديد بين الظلمة و الإنارة، مما يسبب التعب لعينيك.
إضاءة خالية من الوهج
يمكن منع الوهج بطرق سهلة لتوفير إضاءة قوية بما يكفي للعمل أو القراءة بلا إجهاد للعين. بعض الطرق لمنع الوهج هي:
يحدث الوهج عندما تكون اللمبة مكشوفة للعين إما لأن غطاء المصباح قصير للغاية بالنسبة للمبة أو أن المصباح معلق على ارتفاع كبير، تاركاً اللمبة ظاهرة. لمنع الوهج، استخدمي غطاء مصباح أكبر أو خفضي المصباح المعلق.
يحدث الوهج أيضا عندما ينعكس الضوء عن الزجاج، المرايا وغيرهما من الأسطح المصقولة. وجهي الضوء بعيداً عن السطح اللامع أو اختاري مصباحاً مزوداً بحاجز للضوء يغلف اللمبة.
الإضاءة الشاملة الشديدة للغاية تسبب الوهج. في هذه الحالة، بدلي إلى لمبة أقل قوة، أو استخدمي مصباحاً بغطاء.
الشعاع المركز من الإضاءة الوظيفية يحتاج إلى تخفيفه. أضيفي إضاءة شاعرية لتخفيف حدة التباين و لتوسيع دائرة الضوء.
الأعين المتقدمة في السن تحتاج ضوءاً أكثر
بمرور الزمن لدى وصولنا إلى مرحلة الأربعينات أو الخمسينات، تبدأ أعيننا بالضعف. عادة نحتاج إلى مزيد من الضوء لنرى جيداً ونشعر بالراحة.
الحل الأسهل هو بإستخدام مصدر ضوء أقوى عن طريق زيادة قوة أو عدد المصابيح في الغرفة. (استخدمي دائماً النوع الصحيح وشدة الإنارة "Watt" الصحيحة بالنسبة للمبة).
تقليل الوهج هام أيضاً، لأنه كلما تقدم بنا العمر، كلما زاد الوقت الذي تحتاجه أعيننا للتأقلم على التغيير بين النور والظلام.
الأسطح المنيرة والمظلمة
تؤثر الأسطح المختلفة على كمية الضوء المنعكسة أو الممتصة. كمثال:
الأسطح الداكنة تمتص الضوء، بينما الأسطح الفاتحة اللون تعكس الضوء. هذا يعني أن الغرفة ذات الأسطح التي يغلب عليها اللون الفاتح ستبدو أكثر إشراقاً، حتى في نفس مستوى الضوء مقارنة بالغرفة التي تحوي أسطحاً داكنة أكثر.
الأسطح المطفية و البرّاقة
الأسطح المطفية تمتص الضوء، بينما الأسطح اللامعة تعكس الضوء. هذا يعني أن الغرفة أو المنطقة التي تضم في أغلبها أسطحاً براقة ستبدو أكثر إشراقاً في نفس مستوى الضوء مقارنة بالغرفة التي تحوي أسطحاً مطفية أكثر.

تعليقات

مقترحات لك

الأسقف المعلقة الجبسية والمعدنية

كراسى سفرة

الالوان الفاتحة في الديكور

الهدف من الديكور

مفارش سفرة